أستاذ لا كالأساتذة ومعلم أين منه المعلمون .. سيد مميز ذو عمة بجدارة .. متفان بلا حدود ..
ذاب في معشوقه الاوحد فصار المعلم والشهيد .. قاد مسيرة المقاومين فكان أمينهم العام ،وقرع بوابة الإستشهاد فكان سيد شهداء المقاومة ..
ذاب في معشوقه الاوحد فصار المعلم والشهيد .. قاد مسيرة المقاومين فكان أمينهم العام ،وقرع بوابة الإستشهاد فكان سيد شهداء المقاومة ..
لله أنت .. من أنت .. ما أعرفه فيك أنك السيد عباس الموسوي وكفى بذلك فخراً . .علمتني مما علمت رشد فلم استطع عليه صبر ، وكنت نعم المعلم .. ولعلي كنت بئس المتعلم ، لكن مع ذلك أملك يقين جازم وايمان راسخ انك من أولياء الله ،
فقط أريد منك أخر درس عملي في الشفاعة ، وكله ثقة بعطائك أيها المعطاء وجودك أيها الجواد ،، وعلى أمل اللقاء استودعك عناية السماء ..
عباس ... كلمة قبل أن تكون في ابجدية اللغة العربية ، هي حروف إلهية مقاطعة في لغة السماء تحكي أسرارها وترمز إلى أوتاد الأرض وقادة الربانيين ..
وإسم عباس قبل أن يكن لشخص بذاته، هو رمز لرجل إلهي لم يكن ولد كوصفه، ولا كانالإنتساب لرسول الله صلى الله عليه وأله كذلك فالانتماء إلى البيت العلوي والألتصاق بالسلالة الطاهرة يضفي رونقه على أصحاب القلوب الطاهرة ويبلور ذواتهم ويصقل أرواحهم فتتكامل وتتسامى إلى ذروة مرقة العروج ومسيراتهم إلى سير وسلوك نحوه تبارك وتعالى ..
ومن بوابة الروح العالية لابي ياسر اسمح لنفسي دخول رحابه وتلمس اعتاب روضته وارتشاف معاني الإرتواء من معنوياته المتدفقة ،فلقد أعياني الظمأ وأتعبني الهجر وأنهكتني دنيا ليس فيها السيد عباس ،، كنا نرى الدنيا أيها السيد في عينيك الحاكييتين الأفق البعيد البعيد والأمل القريب القريب ، ولا تظل وإلى الأن تصر عينك قول ما لم تنطقه شفتاك وصورك تشهد وتفصح عن ذلك وتحكي تلك الحقيقة ..
ماذا أقول عنك يا سيد الفضل والفضائل ،، يا سيد الكلمة والكلام والمنبر والمحراب يا سيد مواقف البطولة والتواضع الإيماني يا رمز الغضب والحب الإلهين يا صوت امتنا الصارخ يا خلاصة الإنسان الخليفة لله ، وزبدة العارفين والعاشقين والوالهين بحب الله
ما رأيت هادئاً يختزن بركان الغضب كعباس، ولا غاضباً يحمل قلباً حنوناً كالسيد عباس ،لا يغضب لنفسه بل يختزل غضب إلسماء كأنت يا أبا ياسر ،لن نرثيك بل نرثي قافلة المحزونين لفراقك ،لكننا مع ذلك نبكيك لأنك ارتقيت في المكان والزمان المناسبين لكننا مع ذلك نعترف لك أن المحرومين والمستضعفين اشتاقوا لبسمتك المعهودة تزيد شوقهم للجهاد وأن الاحياء الشعبية في الضاحية لا تظل تذكر طلتك البهية وأن منبر الجمعة في بعلبك ومنابر الجنوب افتقدت ولياً من أولياء الله ، وهكذا هي المحاور والثغر وكل صحتك الجهادية والحجر والمدر والتلال والجبال التي تشرفت بوطء قدميك ..
وختاماً أيها السيد ،وإن غبت جسداً .فلقد رأيناك في عمليات المقاومة الإسلامية التي كانت وصيتك الأساس ، في الشيخ أسعد برو والحر العاملي وصلاح غندور وعلي اشمر وعمار حمود والشيخ أبو ذر رأيناك في عمليات ابطال إلمقاومة البواسل في فلسطين ، نراك دائماً في عينين سيدنا وقائدنا السيد حسن نصر الله ، وكنا نلمح همتك في همة كل فارس من فرسان المقاومة ..
فقط أريد منك أخر درس عملي في الشفاعة ، وكله ثقة بعطائك أيها المعطاء وجودك أيها الجواد ،، وعلى أمل اللقاء استودعك عناية السماء ..
عباس ... كلمة قبل أن تكون في ابجدية اللغة العربية ، هي حروف إلهية مقاطعة في لغة السماء تحكي أسرارها وترمز إلى أوتاد الأرض وقادة الربانيين ..
وإسم عباس قبل أن يكن لشخص بذاته، هو رمز لرجل إلهي لم يكن ولد كوصفه، ولا كانالإنتساب لرسول الله صلى الله عليه وأله كذلك فالانتماء إلى البيت العلوي والألتصاق بالسلالة الطاهرة يضفي رونقه على أصحاب القلوب الطاهرة ويبلور ذواتهم ويصقل أرواحهم فتتكامل وتتسامى إلى ذروة مرقة العروج ومسيراتهم إلى سير وسلوك نحوه تبارك وتعالى ..
ومن بوابة الروح العالية لابي ياسر اسمح لنفسي دخول رحابه وتلمس اعتاب روضته وارتشاف معاني الإرتواء من معنوياته المتدفقة ،فلقد أعياني الظمأ وأتعبني الهجر وأنهكتني دنيا ليس فيها السيد عباس ،، كنا نرى الدنيا أيها السيد في عينيك الحاكييتين الأفق البعيد البعيد والأمل القريب القريب ، ولا تظل وإلى الأن تصر عينك قول ما لم تنطقه شفتاك وصورك تشهد وتفصح عن ذلك وتحكي تلك الحقيقة ..
ماذا أقول عنك يا سيد الفضل والفضائل ،، يا سيد الكلمة والكلام والمنبر والمحراب يا سيد مواقف البطولة والتواضع الإيماني يا رمز الغضب والحب الإلهين يا صوت امتنا الصارخ يا خلاصة الإنسان الخليفة لله ، وزبدة العارفين والعاشقين والوالهين بحب الله
ما رأيت هادئاً يختزن بركان الغضب كعباس، ولا غاضباً يحمل قلباً حنوناً كالسيد عباس ،لا يغضب لنفسه بل يختزل غضب إلسماء كأنت يا أبا ياسر ،لن نرثيك بل نرثي قافلة المحزونين لفراقك ،لكننا مع ذلك نبكيك لأنك ارتقيت في المكان والزمان المناسبين لكننا مع ذلك نعترف لك أن المحرومين والمستضعفين اشتاقوا لبسمتك المعهودة تزيد شوقهم للجهاد وأن الاحياء الشعبية في الضاحية لا تظل تذكر طلتك البهية وأن منبر الجمعة في بعلبك ومنابر الجنوب افتقدت ولياً من أولياء الله ، وهكذا هي المحاور والثغر وكل صحتك الجهادية والحجر والمدر والتلال والجبال التي تشرفت بوطء قدميك ..
وختاماً أيها السيد ،وإن غبت جسداً .فلقد رأيناك في عمليات المقاومة الإسلامية التي كانت وصيتك الأساس ، في الشيخ أسعد برو والحر العاملي وصلاح غندور وعلي اشمر وعمار حمود والشيخ أبو ذر رأيناك في عمليات ابطال إلمقاومة البواسل في فلسطين ، نراك دائماً في عينين سيدنا وقائدنا السيد حسن نصر الله ، وكنا نلمح همتك في همة كل فارس من فرسان المقاومة ..
اذكرنا عند ربك يا حبيب ربك ،والسلام عليكم ورحمة من لدنه وبركات ..