Thursday, July 3, 2014

~ من وصية الشهيد الدفاع عن المقدسات علي سعد ~

■ " أمي الحنون: السلام عليكِ ورحمة الله.
أوصيكِ يا أمي عندما تسمعين باستشهاد ابنك العزيز على قلبك، أن تشكري الله وتصلي ركعتي الشكر لله، لأن الله رزقني ما كنت أتمناه.

♥ أمي: لا ترفعي صوتك عالياً بالصراخ، وسبحي الله عند المصائب، ادعي الله لحفظ المقاومة الإسلامية، وكوني زينبية الموقف، أرشدي إخوتي لهذا الطريق كما أرشدتني للصلاة والصوم في صغر سني.
♡ أمي الحنون: أعرف أن دموعكِ الطاهرة ستنهال فاتركيها تنهال لمصائب أهل بيت الرسول(ص)، تذكري يا أمي مصائب كربلاء، تذكري قتل الرضيع بين يدي الحسين(ع)، تذكري استشهاد الإمام الحسين(ع) مع أولاده وأصحابه، تذكري أخوه أبي الفضل العباس(ع) وسبي النساء والسياط على رؤوسهم وقد قضوا مشردين وعطاشا من أجل الدين ابكي يا أمي لهذه المصائب.
♥ وأودعك يا أماه بآخر كلماتي: ارفعي يديك للسماء، وادعي على أعداء الدين وادعي لنصرة الإسلام حيث يستجيب الله دعاء الأم في حق ولدها، أطلب الرضا والسماح، ولا تنسيني بالدعاء، وخاصة في زيارة أهل البيت(ع)، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .. "
★ ولدك الحبيب علي ★

Wednesday, January 1, 2014

~ التربية العلوية ~

فـي إحـدى الليالـي ،، كـنت في حسـينية جمـاران أحـكي للحـاضرين ذكـريات وتفـاصيل من حـياة السيـد القائـد .
وحـين أنهـيت كـلامي تـقـدم أحدهـم مسـتأذناً الكـلام وكـان طبيـباً شـاباً ،، ونـقل حادثـة حصلـت معـه فـي مستشـفى الامـام الخـميني قدس سره قـائلاً: كنـت استقـبل المـرضى فـي ذلك اليـوم واعاينهـم حيـن دخـلت إمـرأة برفقـة ولـدها . بعـد المعاينة لفـت نظـري شبه الشاب الشديـد بالسـيد القائـد .
فسألـت والدتـه : هل انتـم من اقـرباء السـيد القائـد علي الخـامنئي ؟ فأجابت المـرأة: نعـم أنا زوجتـه .
فتعجبـت كثيـراً وسألتـها:  ألا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة ؟! أجابـت لا، فالسيـد لا يرضى بهـذا الامـر ويوصـينا دائمـاً ان نكـون مثـل عامـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات ..